مرحبًا بكم في الموقع الرسمي لمؤسسة سيدة الأرض،18 عامًا من العطاء

المهندس عمار عنبتاوي رئيسًا لمجلس أمناء مؤسسة سيدة الأرض: بداية مرحلة جديدة من العطاء الوطني

في ختام دورته الثامنة عشرة، أعلن مجلس أمناء مؤسسة سيدة الأرض عن انتخاب المهندس عمار عنبتاوي بالإجماع رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء، خلفًا للمهندس حاتم الصفدي، الذي قاد المؤسسة خلال الفترة الماضية وساهم بشكل ملحوظ في تعزيز حضورها الوطني والثقافي على الساحة الفلسطينية والعربية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار عملية التجديد المؤسساتي التي تحرص عليها المؤسسة منذ تأسيسها عام 2007، ضمن رؤية تقوم على التداول الديمقراطي للمهام القيادية، وضمان الاستمرارية في العمل الوطني والثقافي بروح جماعية ومهنية عالية.

مؤسسة سيدة الأرض: 18 عامًا من العمل الوطني والثقافي

على مدار أكثر من 18 عامًا، نجحت مؤسسة سيدة الأرض، التي تتخذ من رام الله مقرًا لها، في ترسيخ حضورها كمنصة وطنية تجمع بين التكريم والإبداع والمقاومة الثقافية.
انطلقت المؤسسة بمهمة واضحة: تكريم الشخصيات والجهات التي تدافع عن فلسطين وقيمها، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الفن والثقافة والعمل المجتمعي، مع الإيمان العميق بأن الثقافة تشكل جبهة مقاومة متقدمة في معركة التحرر الوطني.

وسعت المؤسسة خلال السنوات الماضية إلى بناء شبكة شراكات عربية ودولية، وعقدت مهرجانات سنوية ومبادرات مجتمعية، كرّمت خلالها عشرات الشخصيات التي ساهمت في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وثقافيًا وإعلاميًا.

المهندس عمار عنبتاوي: سيرة حافلة بالإنجاز والالتزام

يُعد المهندس عمار عنبتاوي من الشخصيات الوطنية ذات الحضور المهني والمجتمعي المميز. فقد تميز بمسيرته المهنية في مجال الهندسة، إلى جانب دوره النشط في العمل الأهلي والوطني، حيث كان له دور بارز في دعم المبادرات التنموية والثقافية داخل فلسطين.

ويحمل عنبتاوي في رؤيته للمؤسسة توجهًا نحو تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، وتوسيع نطاق التأثير الثقافي والإنساني لمؤسسة سيدة الأرض، عبر تطوير برامجها وتوسيع أنشطتها، سواء داخل فلسطين أو عبر الجاليات الفلسطينية في الخارج.

وفي كلمة مقتضبة عقب انتخابه، عبّر المهندس عنبتاوي عن اعتزازه بالثقة التي منحه إياها مجلس الأمناء، مؤكدًا التزامه بمواصلة ما بدأه الرؤساء السابقون، وعلى رأسهم المهندس حاتم الصفدي، الذي عمل على تعزيز الحضور الإقليمي والدولي للمؤسسة وتوسيع قاعدة داعميها.

وقال عنبتاوي:

“مؤسسة سيدة الأرض تمثل بالنسبة لي رسالة وطنية وثقافية عظيمة، وسأسعى مع زملائي لتعزيز دورها كجسر بين فلسطين وأحرار العالم، وكمنصة تُعلي من شأن ثقافتنا وهويتنا وتكرّم كل من يدافع عن قضيتنا العادلة.”

تحديات المرحلة القادمة: البناء على الإنجاز وتعميق التأثير

تنتظر مؤسسة سيدة الأرض، تحت قيادة المهندس عنبتاوي، مرحلة جديدة عنوانها التطوير والبناء المؤسسي، مع التركيز على:

  • تنشيط الحضور الثقافي والإعلامي للمؤسسة في العالم العربي والدولي.
  • إطلاق مبادرات جديدة تستهدف دعم الشباب والمبدعين الفلسطينيين.
  • تعزيز العمل مع الجاليات الفلسطينية والعربية في الشتات.
  • توسيع شبكة علاقات المؤسسة مع المنظمات الثقافية والإنسانية الدولية.

كما تسعى المؤسسة إلى استثمار طاقاتها وشراكاتها لخدمة الرواية الفلسطينية، ومواجهة حملات التضليل التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني، عبر تعزيز الخطاب الثقافي والإبداعي الذي يرتكز على الحق والعدالة.

مؤسسة سيدة الأرض: صوت فلسطين إلى العالم

منذ تأسيسها، حرصت مؤسسة سيدة الأرض على أن تكون أكثر من مجرد منصة تكريم؛ فقد تبنت نهجًا شموليًا يجمع بين الثقافة والإعلام والعمل الإنساني، وعملت على نقل صورة فلسطين الحقيقية إلى المحافل الدولية، حيث الحضارة والإبداع والمقاومة السلمية.

وتضم المؤسسة في هيئتها الإدارية وشبكة داعميها نخبة من الشخصيات الثقافية والأكاديمية والإعلامية من فلسطين ومختلف أنحاء الوطن العربي، مما يجعلها واحدة من أبرز المنصات الثقافية التي تجمع العرب حول القضية الفلسطينية بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة.

ويُتوقع أن تحمل المرحلة الجديدة تحت رئاسة المهندس عمار عنبتاوي آفاقًا واسعة لتعزيز دور المؤسسة كمركز إشعاع وطني وثقافي يساهم في تثبيت الحق الفلسطيني على الساحة الإقليمية والدولية.

شارك المعرفة