مرحبًا بكم في الموقع الرسمي لمؤسسة سيدة الأرض،18 عامًا من العطاء

لقاء يجمع الدكتور كمال الحسيني والأسيرة المحررة إسراء جعابيص بالإعلامي عبد الباري عطوان: صمود الأسرى في مواجهة الكلمة الحرة

تونس – [14-05-2025]

في مشهد يحمل الكثير من الرمزية والدلالة، التقى الدكتور كمال الحسيني، المدير العام لمؤسسة سيدة الأرض، برفقة الأسيرة المحررة إسراء جعابيص، بالإعلامي الفلسطيني والعربي الكبير عبد الباري عطوان، في لقاء إنساني ووطني استثنائي يسلّط الضوء على نضال الأسرى الفلسطينيين، ويُعلي من شأن الكلمة الحرة في مواجهة الاحتلال.

رسائل دعم للأسرى الفلسطينيين

جاء اللقاء في إطار زيارة تقديرية تهدف إلى توحيد الجهود الإعلامية والوطنية لدعم قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، لا سيما النساء والأطفال والأسيرات المحررات مثل إسراء جعابيص، التي أصبحت رمزًا من رموز الصمود والإرادة.

عبد الباري عطوان: الكلمة سلاح المقاومة

خلال اللقاء، عبّر الإعلامي عبد الباري عطوان عن تضامنه العميق مع إسراء جعابيص، قائلاً إن “قضية الأسرى هي قضية كل فلسطيني وكل حر في هذا العالم”، مشيدًا بتجربة جعابيص المؤلمة التي تحوّلت إلى رسالة نضال وصبر، وداعيًا الإعلام العربي إلى مزيد من الانخراط في فضح جرائم الاحتلال ودعم الأسرى معنويًا وسياسيًا.

كما أشاد عطوان بجهود مؤسسة سيدة الأرض التي تسعى إلى تكريم الشخصيات الوطنية والدولية المناصرة لفلسطين، معتبرًا أن دور المؤسسات الوطنية ضروري في خلق توازن إعلامي يواجه رواية الاحتلال.

الدكتور كمال الحسيني: نحو إعلام وطني مقاوم

من جهته، أكّد الدكتور كمال الحسيني أن اللقاء مع عبد الباري عطوان يأتي في سياق تعزيز الشراكات الوطنية مع الرموز الإعلامية المؤثرة في الوطن العربي، مضيفًا أن مؤسسة سيدة الأرض تسعى إلى إيصال صوت الأسرى وذويهم إلى المنصات الدولية، وأن الإعلام المقاوم هو جزء لا يتجزأ من معركة التحرر الوطني.

إسراء جعابيص: صوت الأسرى أمانة في أعناق الجميع

في كلمتها، شكرت إسراء جعابيص الإعلامي عبد الباري عطوان على مواقفه الثابتة والداعمة، مؤكدة أن الأسرى بحاجة إلى أصوات قوية تُنقل معاناتهم للعالم، وأن تجربتها الشخصية لا تمثل معاناتها فحسب، بل معاناة الآلاف من الأسرى الفلسطينيين خلف القضبان.

شارك المعرفة