رؤيتنا

تنطلق رؤية مؤسسة سيدة الأرض من إيمانٍ عميق بدور الثقافة والفن كأدوات مقاومة ناعمة تعزز من صمود الشعوب وتحافظ على الهوية الوطنية. وتسعى المؤسسة إلى أن تكون منبرًا حرًا يعكس تطلعات الإنسان الفلسطيني والعربي، وينقل قضاياه إلى العالم بأسلوب حضاري، مؤثر، وإنساني.
ترى المؤسسة في فلسطين نقطة انطلاق نحو فضاء عربي أوسع، تتلاقى فيه الإرادات الحرة، وتتقاطع فيه الأهداف المشتركة، وتتوحد فيه الجهود لخدمة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، باعتبارها جوهر الصراع وميزان الكرامة.
كما تؤمن المؤسسة بأهمية العمل التشاركي، وبناء شبكات فاعلة من المثقفين والمبدعين والشركاء العرب والدوليين، بهدف صناعة خطاب ثقافي مقاوم، يرسّخ مفاهيم الانتماء، ويكرّس قيم العدالة والحرية، ويدفع نحو مستقبل أكثر إنصافًا وإنسانية.
وتطمح مؤسسة سيدة الأرض إلى أن تكون مرجعًا ثقافيًا وإنسانيًا، ومؤسسة عربية ريادية في تبني المبادرات التي تدمج بين العمل الوطني، والرؤية الإنسانية الشاملة، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه الأرض والإنسان والكرامة.
رسالتنا

تتمثل رسالة مؤسسة سيدة الأرض في تجسيد الهوية الوطنية الفلسطينية، والدفاع عن القضايا العربية والإنسانية من خلال أدوات الثقافة والفن والإعلام، وتكريم كل من يسهم في خدمة الأرض والإنسان والعدالة.
تعمل المؤسسة على تسليط الضوء على النماذج المشرّفة من الشخصيات الوطنية والعربية والعالمية، التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، وساهمت في تعزيز قيم الحرية والانتماء والمقاومة السلمية، إيمانًا منها بأن التكريم هو شكل من أشكال التقدير والتحفيز للاستمرار في العطاء.
كما تسعى المؤسسة إلى بناء جسر تواصل بين الداخل الفلسطيني والشتات، وبين فلسطين والعالم العربي والدولي، من خلال فعاليات ومبادرات ثقافية وفنية تهدف إلى إيصال صوت الإنسان الفلسطيني، ومعاناته، وآماله، بلغة حضارية راقية ومؤثرة.
وترتكز رسالة سيدة الأرض على مبدأ أن الثقافة مقاومة، وأن الكلمة والصورة والعمل الإبداعي يمكن أن يكونوا أدوات تغيير وبناء، تعزز من صمود الشعوب، وتُسهم في إرساء قيم إنسانية مشتركة تعلي من شأن الحق والعدالة والكرامة
أهدافنا


تسعى مؤسسة سيدة الأرض إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية والثقافية والإنسانية التي تنسجم مع رؤيتها ورسالتها، وأبرزها:
تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وترسيخ الانتماء للأرض والحق والتاريخ، من خلال الفعاليات الثقافية والفنية والإعلامية التي تبرز الرواية الفلسطينية وتواجه محاولات الطمس والتزييف.
نشر ثقافة المقاومة الناعمة عبر تسخير أدوات الفن والثقافة والإعلام في خدمة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تحرر وكرامة إنسانية.
تكريم الشخصيات المؤثرة التي كان لها دور بارز في دعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية والإنسانية، من مختلف المجالات، إيمانًا بأهمية التقدير في تعزيز روح العطاء والالتزام.
بناء شراكات عربية ودولية مع مؤسسات ثقافية، وفكرية، وإنسانية، لتوسيع دائرة التأثير، وتبادل الخبرات، وتوحيد الجهود في دعم العدالة والحرية والإنسان.
تمكين الشباب والمبدعين من خلال رعاية المبادرات والبرامج التي تسلط الضوء على المواهب الفلسطينية والعربية، وتوفر لهم منبرًا للتعبير عن طاقاتهم وأفكارهم.
الوصول إلى الشتات الفلسطيني والعربي وإيجاد مساحات تواصل حيّة تعيد ربطهم بجذورهم، وتشاركهم في صناعة الوعي والعمل الوطني المشترك.
إبراز صورة فلسطين الحضارية أمام العالم، عبر تنظيم فعاليات نوعية تعكس غنى الثقافة الفلسطينية وعمقها الإنساني، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والكرامة.