في حدث مفعم بالرمزية والدفء الإنساني، استقبلت جامعة صفاقس — هذه الجامعة التونسية العريقة التي تأسست عام 1986 — الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص في لقاء إنساني استثنائي يجمع بين القيم الأكاديمية والمعاني الوطنية.

جامعة صفاقس ترحب بإيقونة الصمود الفلسطيني
شارك في هذا اللقاء المهم عدد من الشخصيات القيادية في الجامعة:
- الأستاذ أحمد الحاج قاسم، رئيس الجامعة، الذي ألقى كلمة ترحيبية باسم الجامعة عبّر فيها عن سروره باستقبال واحدة من رموز المقاومة الفلسطينية وسيدة من سيدات الحركة الأسيرة.
- السيد أنيس الجربوعي، نائب رئيس الجامعة، الذي ألقى كلمة مؤثرة سلط فيها الضوء على التزام الجامعة الدائم بدعم القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعلى دور الجامعة في تأطير ومساعدة الطلبة الفلسطينيين في تونس.
- السيد لطفي السلامي، الكاتب العام للجامعة، الذي حضر إلى جانب عدد من إطارات الجامعة، في مشهد يعكس روح التضامن الجماعي والانخراط العميق في هذا الحدث الرمزي.
- السيدة ابتسام شطورو، التي أضفت بوجودها بُعدًا إنسانيًا مميزًا للقاء.

شراكة مع مؤسسة سيدة الأرض
عبّر الدكتور كمال الحسيني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سيدة الأرض، عن شكره العميق لإدارة الجامعة على حفاوة الترحيب، وقام بتكريم رئيس الجامعة بشهادة رمزية في إطار مبادرة “سنصلي في القدس” — المبادرة التي انطلقت من تونس وجابت العديد من العواصم العربية والعالمية، رافعة شعار التحدي والصمود الفلسطيني.

الجامعات: أكثر من مجرد فضاءات أكاديمية
هذا اللقاء لم يكن مجرد زيارة بروتوكولية؛ بل رسالة واضحة بأن الجامعات ليست فقط مراكز للعلم والمعرفة، بل أيضًا منابر لنشر قيم الحرية والعدالة والكرامة والدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة.

إسراء جعابيص: صوت الصمود الفلسطيني
حضور الأسيرة المحررة إسراء جعابيص في هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة كان تجسيدًا للعلاقة الأخوية العميقة بين الشعبين التونسي والفلسطيني، وللإيمان المشترك بأن إرادة الصمود الفلسطيني قادرة على تجاوز كل الحدود، لتجد احتضانًا دافئًا في القلوب التونسية.

💬 تحية تقدير
كل الشكر والتقدير لإدارة جامعة صفاقس على هذا الاستقبال المشرّف، الذي يعزز مكانة الجامعة كمنارة علمية وإنسانية، ويجسد روح التضامن العميق مع فلسطين، أرض الصمود والنضال.
🇹🇳❤️🇵🇸 من تونس إلى فلسطين: سنصلي في القدس 🌿